.أَنظُرُ حولي فلا أجدُ أملًا، ولا طريقًا ولا أصدقاءَ، لم أجدْ هناك، في زاويةِ الغرفةِ، سوى جدّتي كفُها الحنون ، صوتُها الدافئُ، ورائحتُها التي تُشبِعُ الحنين بداخلي وتُعيدُ الفرحَ الفائب "قلتُ لها وكأنما أستجدي طمأنينة قديمة : "سعيدة يا نينه.” لم تُجِبني ، لكنها نظرتْ إليّ نظرةً تُشبه الدعاء .
مريم زهرة
Sign up to track rankings and reviews from Spotify, Apple Podcasts and more.